أعشق البدايات، وعلى الأخص بدايات قصص الحب، الشغف بالتفاصيل، القلق، التوتر، التفكير فى كل كلمة مرة وإثنان وثلاثة، محاسبة النفس على كل حركة وهمسة ، التسائل دوماً ،هل فعلت ما أظهر مشاعري؟ هل كنت سخيفة وبدوت غير مهتمة؟
عندما يكون الحديث
مشفر ولا يفهمه إلا الإثنان فقط ويدعي كل منهم العكس، أعتقد ان هذه الفترة من أمتع
مراحل الحب.
لماذا أتكلم عن
هذا الموضوع، لأن الجو كئيب، وعيد الحب كان منذ أيام قليلة، لأني حلمت مرة أخري
ببداية قصتي انا وزوجي ، ورغم أن الحب لازال يظللنا الحمد لله إلا إنه أتخذ أشكال
مختلفة تماماً عن هذه البدايات التى أمتن إليها كثيراً، لأنها تجلب لي أطنان من
البهجة عندما تزورني فى الأحلام، واحزن لأني لم أستمتع بتلك الفترة كما كان يجب،
بل تركت القلق والأفكار تغمرني فى بعض الأحيان، أما من يعيش هذه المرحلة الان
فأدعوه ان يحتفظ بكل تفاصيلها سيئها وجيدها فستدفأ أيامه فى المستقبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق