الجمعة، 13 فبراير 2015

حكايتي مع نون





اليوم اتكلم عن حكايتي مع نون، وهى حكاية مليئة "بالرزالة" من ناحيتي انا طبعا.
 واكتشفت من علاقتي بنون قدرتي على الحصول على اى شئ اريده بالكثير من الإصرار والزن وبالطبع "الرزالة".
فى البداية تعرفت على نون من مقالات ياسمين عادل، لم تكن صديقتي بمعني الكلمة وقتها، هى صديقة صديقتي ، واعجبتني المقالات ثم اعجبني الموقع، ثم رغبت فى الكتابة على الموقع انا ايضاً، وبالفعل أرسلت ، وكان الرد إنهم لايريدون كتاب جديد فى الوقت الحالي وحين يرغبون سوف يرسلون وباقي الكلام المعتاد فى هذه الأحوال .
فى الحقيقة لقد أحبطت كثيراً، وأخذت وقت حتى أستطعت التفكير فى الكتابة والنشر مرة اخرى، ونشرت بالفعل فى الوعي العربي، ثم عادت لي رغبتي فى النشر فى نون وشعرت إنى لو لم انشر هناك فلا معني لما أفعل، وعرفت وقتها ان هناك باب للنشر للقراء وهو كلامنا أللوان، وبالفعل أرسلت المقال الأول لي، وأنتظرت الرد، لا أعلم فى الحقيقة الرد تأخر كما شعر أم هو خيالي الذى صور لي ذلك ولكن بالتأكيد مر أسبوع ولم يصلني شئ، لذا نشرت المقال فى الوعي العربي وقد كان بعنوان "باولا الألم الذى لم شمل الأحباب"، بعد النشر بأيام قليلة جأني الرد من نون بالموافقة على نشر مقالي !
بالطبع لم أعد أستطيع نشر المقال مرة أخرى، لذلك اتصلت باَيات رفيقة الكفاح ثم قررت أن اكتب مقال أخر وبالفعل كتبت مقالي عن رواية "أحببتك أكثر مما ينبغي" وتم نشره بالفعل وحققت إنتصاري الأول ونجحت فى النشر فى نون.
وبدأت انشر مقالات لي هناك من وقت لأخر فى باب كلامنا أللوان، حتى أعلن الموقع عن طلب كتاب لقسم "من الأبرة للصاروخ" قبل ذلك لم أدخل هذا الباب ولا  أعرف نوعية المقالات التي تنشر به، ولكن قررت أن التحق بهذه الوظيفة ايا كانت الوسيلة، وبالفعل كتبت مقال تجريبي وأرسلته، ولعدة أيام كل يوم أستيقظ من النوم ثم أجلس وأكتب مقال جديد وأرسله، أعتقد أن القائمة على مراجعة الإيميلات قد كرهتني وردت علي فى النهاية حتى توقف سيل الرسائل اليومي فقط وليس لسبب اخر ، وبالفعل التحقت بالعمل على سبيل التدريب، انا ومجموعة من الفتيات منهم ايات صديقتي، وبعد فترة التدريب لم يستمر غيري وايات.
ولكن لم أشعر انى من فريق نون إلا بعد الرحلة التى نظمتها لنا الإدارة، لنتعرف على بعضنا البعض فى يوم لا يُنسى بالفعل، وفى هذا اليوم استلمت اول مال اكسبه من الكتابة فى حياتي لأحقق الحلم الذى تمنيته دوماً واستخدمت فى تحقيق الكثير والكثير من "الرزالة"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق