منذ عام واحد كنت
مستيقظة فى غاية الإحباط، أشعر أن العالم قاسي جداً على، وعندي إحساس بالأسي على
نفسي غير طبيعي، أتذكر أن اليوم كان السبت، وبعد مشاده لا أذكر سببها مع زوجي قررت
أن أجلس لأكتب لأول مره منذ أعوام، ولا أكتب الخواطر أو أحد المحاولات الشعرية الفاشلة
بل مقال أعبر فيه عن مشاعري أنا والكثير من الأمهات والزوجات المحبطات غيرى، وكان
هدفي أن أرى هذه المقال منشوراً وبالفعل سعيت مع أحد صديقاتي تنشر كتابتها فى أحد
المواقع وعرفتني على المسئوله عن هذه الموقع، والتى قررت قراءة المقال ثم نشره فى
ذات اللحظه وقد كانت هذه هى البداية .
لا أعلم ماذا كان
سيحدث لو أهملت صديقتي رسالتي، أو أجلت الرد علي ليوم أخر أو فعلت المثل المسئوله
عن الموقع، أعتقد أن فورة الحماس التى كانت بي لذهبت بلا رجعة وما كنت أكتب الان
عن تجربتي مع الكتابة لمدة عام كامل .
أذكر لحظة رؤيتي
لمقالي منشور لأول مرة، والادرينالين وهو يجتاحنى، والفرحة تغمر قلبي فى دفقات
متواليه.
لذلك كما فعلت منذ
عام وقررت أن اكتب وأنشر،أخذت اليوم قرار أخر وهو أن أكتب كل يوم ولو سطرين فى
مدونتى، أنا أتحدث عن أنا والكتابة و الأمومة وأشياء أخرى.
بالطبع هذه كتابات
شخصية للغاية لا أعرف إن كانت تهم أو تفيد أحد أخر لكن أعتقد إنها تهمنى وتفيدني ،
لذلك على مدار هذا العام سوف أحاول أن أكتب كل يوم سطر أو إثنين فى تحدي جديد لى
قد أشعر بالفخر به بعد عام أو أقرر أن أغلق هذه المدونه للأبد .
كل عام وأنا بخير
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق